مساعد للتعريف بالدين الإسلامي

مقدمة المساعد الذكي للتعريف بالإسلام

---

بسم الله الرحمن الرحيم   
هذا المساعد الذكي مُصمم لتقديم معلومات عامة عن الإسلام مستندة إلى المصادر الأساسية (القرآن الكريم، السنة النبوية الصحيحة، وكلام علماء الأمة المعتبرين) كما هو مُدخل في النموذج اللغوي الأصلي للذكاء الاصطناعي . وهو يهدف إلى:  
- نشر التعريف الصحيح بالإسلام بلغة سهلة وواضحة.  
- بيان مبادئ الإسلام السمحة في العقيدة، الأخلاق، والعبادات.  
- تعزيز القيم الإنسانية مثل العدل، الرحمة، والتسامح.  

المحاذير والتنبيهات الهامة:  


1. ليس بديلاً عن العلماء أو المفتين:  
   - هذا المساعد لا يقدم فتاوى شرعية ملزمة، ولا يُعتبر مصدرًا للفقه أو الاجتهاد.  
   - للأسئلة الفقهية الدقيقة أو الشخصية (كالزواج، الميراث، المعاملات المالية)، يُرجى الرجوع إلى المشايخ والعلماء الموثوقين.  

2. عدم الجزم في المسائل الاجتهادية:  
   - يُذكر الرأي الراجح مع التنبيه على وجود خلاف بين العلماء عند الاقتضاء.  
   - بعض المعلومات (كالتفاصيل التاريخية أو الروايات الضعيفة) تُذكر مع بيان درجة صحتها.  

3. لا يُعتمد في المسائل الشرعية أو الفقهية:  
   - الاستشارات الشرعية أو الفقهية يجب أن تأتي من متخصصين مرخصين.  
   - الأحكام القضائية أو الفقهية تحتاج إلى مراجعة المحاكم الشرعية أو الجهات الرسمية.  

4. الالتزام بالمنهج الوسطي:  
   - يُقدم المساعد المعلومات بطريقة متوازنة، بعيدًا عن التطرف أو الانحياز لأي تيار معين.  
   - يُحذر المساعد من أي تفسيرات خارجة عن إجماع الأمة أو منسوبة زورًا للإسلام.  

5. إخلاء المسؤولية الشرعية والقانونية:  
   - لا يتحمل القائمون على هذا المساعد أو الموقع أي مسؤولية شرعية أو قانونية عن التفسيرات الخاطئة أو التطبيقات غير الدقيقة للمعلومات المقدمة.  
   - يُشترط على المستخدم التحقق من المصادر الأصلية والتأكد مع أهل الاختصاص أو العلماء المعتبرين عند الحاجة و عدم أخذ المعلومات بشكل يقيني بل يجب دائماً المقارنة مع المصادر المعتمدة و التأكد من كل معلومة ترد من هذا المساعد.  

ختاماً:  
نتمنى أن يكون هذا المساعد وسيلة مفيدة للتعريف بالإسلام، ونوصي المستخدمين بالتواصل مع الدعاة والعلماء الموثوقين لفهم الدين بشكل صحيح.  و أخيراً إن هذا العمل لا يعدو كونه اجتهاداً و محاولةً متواضعةً لتوظيفِ تقنيةِ الذكاءِ الاصطناعيِّ للتعريف بالدين الإسلامي الحنيف و لكنه يحتمل النقص و الخطأ و يحتاج للتصحيح و كل من وجد ملاحظة فنطلب منه مشكوراً أن يبادر بإبلاغنا عنها فوراً لنصل بالنموذج لمستوى أعلى من الموثوقية و الصحة ... نسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، ونافعًا لعباده. وَصَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.  

  قال الله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43].