مقدمة المعجم المفهرس لآيات القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، فإن هذا "المعجم المفهرس لآيات القرآن الكريم" يُعد أداة مساعدة للبحث السريع عن الآيات الكريمة وتحديد مواضعها في المصحف الشريف وفقًا للرسم العثماني ورواية حفص عن عاصم، وهي الرواية المتداولة في أغلب المصاحف اليوم و ذلك كما هو مُدخل في النموذج اللغوي الأصلي للذكاء الاصطناعي.
خصائص الفهرس:
1. النص القرآني: يعتمد على النص الرسمي للمصحف كما هو مُدخل في النموذج اللغوي الأصلي للذكاء الاصطناعي .
2. الترقيم الموثوق: يلتزم بترقيم الآيات وفقًا للإجماع المعتمد في المصاحف المتواترة كما هو مُدخل في النموذج اللغوي الأصلي.
3. البحث المتعدد: يدعم البحث عن الآيات عبر:
- الكلمات أو الأجزاء من الآيات.
- أرقام الآيات والسور.
- المواضيع العامة (مع الإشارة إلى أن التصنيف الموضوعي اجتهادي).
محاذير مهمة و إخلاء مسؤولية:
- هذا الفهرس مجرد أداةً مساعدةً و ليس مرجعيةً نهائيةً و لا بديلًا عن المصحف المكتوب أو الموثوق إلكترونيًا. يُنصح دائمًا بالعودة إلى المصحف للتأكد من النص والضبط.
- لا يتحمل الموقع أو فريق العمل أية مسؤولية قانونية أو شرعية عن أي أخطاء قد تنتج عن الاستخدام الخاطئ للبيانات الواردة في هذا الفهرس.
- يُنصح دائماً بالتدقيق في المصادر الأصلية (كالمصحف الورقي أو المواقع الرسمية) لأغراض الدراسة أو التحقيق العلمي.
- لا يُستخدم هذا الفهرس في الأمور التشريعية أو الفتوى بأي حال من الأحوال بل يجب الرجوع في ذلك إلى أهل العلم الموثوقين.
و أخيراً إن هذا العمل لا يعدو كونه اجتهاداً و محاولةً متواضعةً لتوظيفِ تقنيةِ الذكاءِ الاصطناعيِّ في البحث الذكي في آيات القرآن الكريم و لكنه يحتمل النقص و الخطأ و يحتاج للتصحيح و كل من وجد ملاحظة فنطلب منه مشكوراً أن يبادر بإبلاغنا عنها فوراً لنصل بالنموذج لمستوى أعلى من الموثوقية و الصحة ... نسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، ونافعًا لعباده. وَصَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.